الثلاثاء، 13 فبراير 2018

مااجمل الرواء بقلم هيثم الاسددي

 
 
ما أجمل الرواء
في حضرتك
صورة ناطقة
أنت
حين تبحثين

عني
وعن الرواء والظمأ
في ثنايا عيوني
حيث الضوء التأئه
بين أركان عرشك
وتحت قباب أضرحتك
وحول الوديان الغائرة
التي تعج بها ذئاب
مملكتك
في وصف
تلك الهالات التي
تفتخر بالمعصية
وبأرتباك الفوضى
وبلبلة العيون
حين تمرح في
دجى ليلك المعترك
وفي ثنايا الوديان
هناك مثلمة
حين تمزقين
كل مساحات
الضاد
التي باتت
تنمو ما بين خصرك
وما بين السكون
حيث الثريا
والقاع في كنفك
حتى بات حرفك القد
المتجدد
والمتمرد
وكأنه لوحة يونانية
أو ألهة بابلية
أو قطعة سجادة أيرانية
تفرح بتاريخ
غواية أنوثتها
وخيط حرير
بات سجينا
أعتقلوا كل شرايين
عودته
هذا الذي
الذي شق بكارة الحرف
وجعل منها
أمما وحروفا وأوعية
وأدعية
ل.لملمة جراح اللغة
حين يداوي ما عصف
في ترحالك الزمن
وما ضاع من خزائن
أرضك وياقوت أوديتك
والتلال التي تزهو بنبض قلبك
تمطرها أصابعي
بالنار والبرد
وتقتلع جذور الغرس
بأطراف تلك البنان
وتبلعني شهقة احتضار
فجرية أطاحت
بناصية تعففي
تحت رمضاء
مدينتك
حين أتوسد بعض من
أشياءك الثمينة
والأحجار الكريمة
التي يزهو بها جسدك
القطني المتلاشي
عبر الزمن
وخلال الضوء
في تسامي
الشمس الذهبية
والقمر الذي
يسكن في جيدك
أنت قراءة نص
عاث معصية بين الحروف
ومثلمة
في قاع قصيدتي

هيثم الأسدي

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق